تسرب نفطي يغلق شواطئ شهيرة في الريفيرا الفرنسية
السلطات الفرنسية تسعى جاهدة لإزالة بقع تسرب نفطي من رمال الريفيرا البيضاء بعد تصادم سفينتين قبالة جزيرة كورسيكا.
دفع تسرب نفطي السلطات في الريفيرا الفرنسية إلى إغلاق شواطئها الشهيرة أمام الجمهور لتدفع برجال الإطفاء وموظفي المجالس المحلية إلى إزالة آثاره من مواقع سياحية ارتبطت باليخوت الفاخرة والمشاهير مثل سان تروبيه.
واصطدمت سفينة شحن تونسية بأخرى قبرصية في السابع من أكتوبر الجاري، ما أدى إلى ثقب صهاريج الوقود وتسربه بطول يتجاوز 20 كيلومترا وعلى نطاق مئات الأمتار.
واستُدعي أكثر من 100 شخص بينهم نحو 20 متطوعا هذا الأسبوع للمساعدة في تطهير الشواطئ في عدة بلدات.
وقال جان لوك فيلادين، المسؤول الحكومي عن الأمن في منطقة فار، إن عملية إزالة آثار التسرب النفطي قد تستغرق أسبوعين، مشيرا إلى أن عمليات مكافحة التلوث من هذا النوع يجب أن تجري بدقة وحذر.
ومن الممكن أن يتلف تسرب النفط النباتات ويضر بالحياة البحرية وحتى إذا نجت الثدييات البحرية من الآثار الفورية للتسرب فمن الممكن أن يلوث النفط غذاءها.